الخميس، 15 مارس 2018

الاب يحقق التوازن النفسي للابنة


الاب يحقق التوازن النفسي للابنة


يواجه بعض الآباء مشاكل كثيرة مع بناتهم، كما تعرف علاقتهم توترا بين الفينة والأخرى أو باستمرار، الأمر الذي يقدم بشأنه المختصون في مجال التربية عدة
نصائح.
وحتى يتم تجاوز أي نوع من المشاكل، ينبغي أن يعمل الأب بنصيحة مفادها أن يكون "بطلا في حياة ابنته"، من خلال الحفاظ على علاقة سوية معها وإطلاعها على تجربته في الحياة وتحقيق التوازن النفسي لديها حتى تكبر بعيدا عن أي مشاكل، أو تأثیرات نفسية.
وينصح الخبراء في مجال التربية بربط علاقة صداقة بين الأب والابنة، الأمر الذي يجعلها أكثر قدرة على مواجهة الحياة، إلى جانب أنه ينبغي أن يرسم ملامح شخصيتها، خاصة أنها سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة، تكون لديها رغبة من أجل التعرف على الجنس الآخر بشكل أعمق، وبالتالي يكون أول شخص تصادفه في حياتها هو الأب.



وتفاديا لأي نوع من المشاكل بين الأب والابنة، ينبغي أن لا يجعلها منافسية والدتها سواء في لباسها أو أناقتها، وفي المقابل ينبغي تقوية الرابط العاطفي فذلك من شأنه أن يجعلها قادرة
حتى اتخاذ القرارات بمفردها ومواجهة كل المواقف مهما كانت صعوبتها.
ويعتبر إنصات الأب إلى الابنة من بين النصائح التي ينبغي الحرص عليها، وذلك بأن يستمع إلى تجاربها في المدرسية، وطرق استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي، وإذا واجهت مشاكل وصدمات ينبغي أن يتدخل باعتباره المراقب والموجه، وليس الشخص الذي ينبغي أن يعاقبها
حي وإن ارتكبت أخطاء..
ومن بين النصائح التي يقدمها الخبراء في مجال التربية أن الأب عليه أن يقول لابنته إنها محبوبة في العائلة مثل أخيها أو باقي إخوتها إذا كانوا، وأن يشجعها دائما
على كل إنجاز ولو كان صغيرا، لأن ذلك له أثر إيجابي في حياتها.



0 التعليقات: